الواقع أن هناك نوعاً من التدليس يمكن أن نسميه الآن التدنيس أو التحقير لأنبياء بني إسرائيل بالذات بعد أن ملكوا, وبعد أن ورثوا، وهو ما يتعلق بداود وسليمان عليهما السلام.
لا يكفي وقت الحلقة لعرضه؛ لكن نشير إلى أن هذه التحريفات التي حدثت, والتي نُسبت إلى نوح وإبراهيم ولوط عليهما السلام هي أيضاً مقدمة لما سوف يأتي فيما بعد، بمعنى: أن العقلية عقلية التدنيس والتنجيس التي يكتبها هؤلاء -لا نعلم في أي عصر كتبوها قبل الجلاء أم بعد الجلاء, في عصور الاضطهاد التي حلت بهم- إنما نعرف النفسية اليهودية الخبيثة التي كتبت مثل هذا الكلام عن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم؛ أنها لم يسلم منها لا داود ولا سليمان ولا أحد من الأنبياء الكرام صلوات الله وسلامه عليهم.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع